Fasl Khitab
فصل الخطاب
Penyiasat
لجنة من العلماء
Nombor Edisi
الرابعة محققة ومخرجة ومفهرسة
Carian terkini anda akan muncul di sini
Penyiasat
لجنة من العلماء
Nombor Edisi
الرابعة محققة ومخرجة ومفهرسة
الإسلام - وأنكرها من أنكرها منهم، ولا زالت حتى ملأت بلاد الإسلام كلها، وفعلت هذه الأفاعيل كلها التي تكفرون بها، ولم يرو عن أحد من أئمة المسلمين أنهم كفروا بذلك.
ولا قالوا: هؤلاء مرتدون، ولا أمروا بجهادهم، ولا سموا بلاد المسلمين بلاد شرك وحرب -.
ما قلتم أنتم، بل كفرتم من لم يكفر بهذه الأفاعيل، وإن لم يفعلها -.
أتظنون: أن هذه الأمور من الوسائط التي في العبارة - التي يكفر فاعلها إجماعا -؟!
وتمضي قرون الأئمة من ثمانمائة عام، ومع هذا لم يرو عن عالم من علماء المسلمين أنها كفر؟!!
بل، ما يظن هذا عاقل.
بل - والله - لازم قولكم أن جميع الأمة بعد زمان الإمام أحمد رحمه الله تعالى - علماؤها، وأمراؤها، وعامتها - كلهم كفار، مرتدون!!
فإنا لله وإنا إليه راجعون.
وا غوثاه إلى الله، ثم وا غوثاه إلى الله، ثم وا غوثاه!!!
أم تقولون كما يقول بعض عامتكم: إن الحجة ما قامت إلا بكم.
وإلا، قبلكم لم يعرف دين الإسلام؟
يا عباد الله، انتبهوا.
ولكن بكلام الشيخ هذا يستدل عليكم، على أن مفهومكم - أن هذه الأفاعيل من الشرك الأكبر - خطأ.
وأيضا: وأن مفهومكم أن هذه الأفاعيل داخلة في معنى عبارة (من جعل بينه وبين الله وسائط) إلى آخره.
نبهنا الله وإياكم من الضلال.
Halaman 91
Masukkan nombor halaman antara 1 - 120