Fasl Khitab
فصل الخطاب
Penyiasat
لجنة من العلماء
Nombor Edisi
الرابعة محققة ومخرجة ومفهرسة
Carian terkini anda akan muncul di sini
Penyiasat
لجنة من العلماء
Nombor Edisi
الرابعة محققة ومخرجة ومفهرسة
والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون} (1) أي: يعدلون به غيره، فيجعلون له من خلقه عدلا وشبها.
قال ابن عباس رضي الله عنهما: يريد يعدلوا بي من خلقي الأصنام والحجارة بعد أن أقروا بنعمتي وربوبيتي.
قال الزجاج: اعلم أنه خالق ما ذكره في هذه الآية، وأن خالقها لا شئ مثله، واعلم أن الكفار يجعلون له عدلا، والعدل: التسوية، يقال عدل الشئ بالشئ إذا ساواه.
قال تعالى: {هل تعلم له سميا} (2).
قال ابن عباس رضي الله عنهما: شبها ومثلا هو ومن يساميه، وذلك نفي للمخلوق أن يكون مشابها للخالق، ومماثلا له بحيث يستحق العبادة والتعظيم.
ومن هذا قوله: {ولم يكن له كفوا أحد} (3).
وقوله: {ليس كمثله شئ} (4)... الآية.
إنما قصد به نفي أن يكون له شريك أو معبود يستحق العبادة والتعظيم، وهذا الشبيه - هو الذي أبطل نفيا ونهيا - هو أصل شرك العالم، إنتهى كلام ابن القيم ملخصا.
وإنما نقلنا هذا لتعلموا صفة شرك المشركين.
ولتعلموا أن هذه الأمور التي تكفرون بها، وتخرجون المسلم بها من الإسلام ليست - كما زعمتم - أنه الشرك الأكبر - شرك المشركين الذين كذبوا جميع الرسل
Halaman 124
Masukkan nombor halaman antara 1 - 120