27

Chapter on Those Who Entered into Forbidden Contracts and Then Repented

فصل فيمن أوقع العقود المحرمة ثم تاب

Penyiasat

صالح بن محمد السلطان

Penerbit

دار أصداء المجتمع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1420 AH

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

Fiqh Hanbali

فإن الله لا يحب الفساد، ويحب الصلاح فلا ينهى عما يحبه، وإنما ينهى عما لا يحبه، فعلموا أن المنهي عنه فاسد ليس بصلاح، وإن كانت فيه مصلحة فمصلحته مرجوحة بمفسدته، وقد علموا أن مقصود الشرع رفع الفساد ومنعه لا إيقاعه والإلزام به، فلو ألزموا بموجب العقود المحرمة لكانوا مفسدين غير مصلحين، والله لا يصلح عمل المفسدين.

وقوله: ﴿وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض(١)، أي لا تعملوا بمعصية الله، فكل من عمل بمعصية الله فهو مفسد.

والمحرمات معصية لله، فالشارع ينهى عنها ليمنع الفساد ويدفعه.

(١) سورة البقرة، آية (١١).

27