15

Chapter on Those Who Entered into Forbidden Contracts and Then Repented

فصل فيمن أوقع العقود المحرمة ثم تاب

Penyiasat

صالح بن محمد السلطان

Penerbit

دار أصداء المجتمع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1420 AH

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

Fiqh Hanbali

كانوا عالمين بالتحريم وقد نهوا عنه فلم ينتهوا، فلم يكونوا من المتقين فهم ظالمون لتعديهم (١)، مستحقون للعقوبة، وكذلك قال ابن عباس لبعض المستفتين: "إن عمك لم يتق الله فلم يجعل له فرجاً ومخرجاً، ولو اتقى الله لجعل له فرجاً ومخرجاً".

وهذا إنما يقال لمن علم أن ذلك محرم وفعله، فمن لم يعلم بالتحريم لا يستحق العقوبة، ولا يكون معتدياً إذا عرف أن ذلك محرم وتاب من عوده إليه والتزم أن لا يفعله، والذين كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يجعل ثلاثتهم واحدة في حياته كانوا يتوبون (٢) فيصيرون

(١) كذا في النسختين، ولعل الصواب: لتعديهم.

(٢) في "ب" (كانوا يتوبون ولذلك من طلق في الحيض كما طلق ابن عمر فكانوا يتوبون فيصيرون متقين ..)، والذي في الأصل هو الصواب كما يدل عليه السياق.

15