المرجئة. وأرض وبئة، وقد وبئت، وأن شئت قلت مَوْبُوءَةٌ، وقد وبئت. توبأ وبئا وتقول: إذا ناوأت الرجل فاصبر: أي عاديت، وهي المناوأة [وحكى عن علي بن أبي طالب رضوان الله عليه أنه قال]: والله، ما قتلت عثمان ولا مالأت في قتله: أي ما عاونت. وقد رَوَّأت في الأمر، والرويَّة جرت في كلامهم غير مهموزة.
باب من المصادر
تقول: وجدت في المال وجدا وجدة، ووجدت الضَّالة وجدانا. قال الراجز:
(من السريع)
أنشد والباغى يحبّ الوجدان ... [قلائصا مختلفاتِ الألوان]
ووجدت في الحزن وَجْدا، ووجدت على الرجل مَوْجِدة، وتقول في كله: يجِد، وتقول: رجل جَواد بينِّ الجُود، وشيئ جيِّد بَيِّنُ الجُودة والجَوْدة. وفرس جَواد بينِّ الجُودَةِ والجَوْدَةِ، وجادت السماء تجود جَوْدا. وتقول: وَجَب البيع
1 / 280