Perbezaan
الفرق
Penyiasat
حاتم الضامن
Penerbit
مؤسسة الرسالة، بيروت - لبنان
Nombor Edisi
الثالثة، 1408 هـ - 1988 م
Carian terkini anda akan muncul di sini
Penyiasat
حاتم الضامن
Penerbit
مؤسسة الرسالة، بيروت - لبنان
Nombor Edisi
الثالثة، 1408 هـ - 1988 م
وإنما سمي الغائط (183) غائطا لأنهم كانوا يقضون حوائجهم في الغيطان، وهو ما انخفض من الأرض، والواحد غائط، استتارا من الناس، فسمي غائط الإنسان بذلك. وكذلك العذرة (184) إنما (185) هي (186) فناء الدار، والجمع عذرات، (171) فكانوا يتغوطون (187) فيها فسميت العذرة بها. قال كثير (188) ، إذا سلف منا مضى لسبيله كفى عذرات الحي أن يتخلفوا وقال الحطيئة (189) : لعمري لقد جربتكم فوجدتكم قباح الوجوه سيئي العذرات ومنه الحديث: (ما لكم لا تنظفون عذراتكم) (190) .
قال أبو عبيد (192) : قال الأصمعي: يقال للرجل وغيره: عفق بها يعفق عفقا، وحبج بها يحبج حبجا، وخبج بها يخبج خبجا وخباجا (193) ، ورجل خبجة، وحصم بها يحصم، ونفخ (194) بها، وحبق يحبق حبقاص، ومسح بها، ومحص بها يمحص محصا، وحصأ بها، وغضف بها، وخضف بها: كل ذلك إذا فعل. وقال زهير (195) :
Halaman 41