Perbezaan Antara Dad dan Za dalam Kitab Allah dan Dalam Percakapan yang Terkenal

Abu Amru Dani d. 444 AH
81

Perbezaan Antara Dad dan Za dalam Kitab Allah dan Dalam Percakapan yang Terkenal

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

Penyiasat

حاتم صالح الضّامن

Penerbit

دار البشائر

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Lokasi Penerbit

دمشق

باب ذكر الفصل الثّاني والثّلاثين، وهو قوله، ﷿ في سورة المعارج: كَلَّا إِنَّها لَظى (١) وهي (٢) اسم من أسماء جهنّم، واللّظى: اللهب الخالص. ويقال: إنّما سمّيت لظى للصوقها (٣) الجلد. ومنه: حيّة تتلظّى، من توقّدها وخبثها. وقيل: إنّها لظى، أي: أكّالة للشوى. والشّوى: مختلف فيه، قيل: الشّحم، وقيل: البشرة، وقيل: أطراف الأصابع (٤). عافانا الله منها بمنّه وطوله. ومن ذلك قوله، ﷿، في سورة اللّيل (١٤): نارًا تَلَظَّى، أي: تتقد (٥). ... قال أبو عمرو: فهذا أصل جميع ما ورد في كتاب الله، ﷿، من حرف الظّاء، وقد ذكرناه بمعانيه، وبيّناه بوجوهه، على سبيل الاختصار دون الاحتفال والإكثار. فإن ورد عليك حرف بعد هذه الفصول المذكورة، فاقطع على أنّه من حروف الضّاد، وبالله التّوفيق، لا ربّ غيره (٦).

(١) المعارج ١٥. (٢) المطبوع: وهو. (٣) المطبوع: للهو بها. (٤) ينظر: المقصور والممدود للقالي ٦٨، وذكر أعضاء الإنسان ٧٩. (٥) ينظر في (لظى): ظاءات القرآن ٢٢، والمصباح ٢١، والظاء ١٢٢. (٦) (لا ربّ غيره): ساقط من المطبوع.

1 / 87