Perbezaan Antara Dad dan Za dalam Kitab Allah dan Dalam Percakapan yang Terkenal

Abu Amru Dani d. 444 AH
35

Perbezaan Antara Dad dan Za dalam Kitab Allah dan Dalam Percakapan yang Terkenal

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

Penyiasat

حاتم صالح الضّامن

Penerbit

دار البشائر

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Lokasi Penerbit

دمشق

باب ذكر الفصل الثّاني، وهو الوعظ والموعظة وما تصرّف من ذلك اعلم، نفعنا الله وإيّاك، أنّ الموعظة عند أهل اللّغة: التّذكير للخير، وانشراح القلب، ولينه، وذهاب القسوة منه. فما ورد من ذلك فهو بالظاء، نحو قوله، ﷿: وَعِظْهُمْ (١)، وفَعِظُوهُنَّ (٢)، ويُوعَظُ بِهِ (٣)، ويَعِظُكُمْ بِهِ (٤)، ولِمَ تَعِظُونَ (٥)، وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرى (٦)، وأَ وَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْواعِظِينَ (٧)، ويَعِظُكُمُ اللَّهُ (٨)، وما كان مثله، واشتقّ منها (٩). وتقول من ذلك: وعظت الرّجل، أعظه (١٠) وعظا وموعظة. ...

(١) النساء ٦٣. (٢) النساء ٣٤. (٣) البقرة ٢٣٢ .. (٤) البقرة ٢٣١ .. (٥) الأعراف ١٦٤. (٦) هود ١٢٠. (٧) الشعراء ١٣٦. (٨) النور ١٧. (٩) المطبوع: منه. (١٠) بعدها في المطبوع: وعظه. وينظر في (وعظ): الظاءات في القرآن الكريم ٢٧، والاقتضاء ١٦٩، وحصر حرف الظاء ٢٢، وظاءات القرآن ٢١، والمصباح ١٥، وشرح أبيات الداني الأربعة ٢١، والإرصاد ق ٧ أ.

1 / 41