Faraj Mahmum
فرج المهموم - معرفة نهج الحلال من علم النجوم
Genre-genre
حملها فلما حان ولادتها قالت لآزر إني عليلة وأريد أن أعتزل عنك وكانت المرأة في ذلك الزمن إذا اعتلت اعتزلت زوجها فخرجت واعتزلت في غار فوضعت إبراهيم فهيأته وقمطته ورجعت إلى منزلها وسدت باب الغار بالحجارة وأجرى الله تعالى لإبراهيم لبنا من إبهامه وكان نمرود يقتل كل ذكر يولد فما زال إبراهيم في الغار وكان يشب في اليوم كما يشب غيره في الأسبوع حتى أتي له ثلاث عشرة سنة فزارته أمه فلما أرادت أن تفارقه تشبث بها فقالت يا بني إن الملك إذا علم أنك قد ولدت في هذا الزمان قتلك فأبى عليها وخرج من الغار فلما خرج وكانت الشمس قد غابت رأى الزهرة في السماء فقال هذا ربي فلما غابت قال لو كان هذا ربي ما تحرك وما برح ثم قال @QUR@ لا أحب الآفلين الآفل الذي يغيب فلما كان بعد ذلك اطلع فرأى القمر المشرق فقال إبراهيم هذا ربي هذا حسن فلما تحرك قال
ورأى ضوءها وقد أضاءت الدنيا بطلوعها @QUR@ هذا ربي هذا أكبر فلما تحركت وزالت
والأرض حنيفا وما أنا من المشركين فكشف له عن السماوات حتى رأى العرش وما فوقه وما تحته ونظر إلى ملكوت السماوات والأرض قال العالم(ع)لما رأى إبراهيم @QUR@ ملكوت السماوات والأرض التفت فرأى رجلا يزني فدعا عليه فمات ثم رأى آخر فدعا عليه فمات حتى دعا على
Halaman 26