Faraj Mahmum
فرج المهموم - معرفة نهج الحلال من علم النجوم
Genre-genre
حكمت على اقتران المشتري بزحل حين لاحا لك في الغسق قد شارفهما واتصل جرمه بجرم القمر وذلك استخلاف مائة ألف من البشر كلهم يولدون في يوم واحد واستهلاك مائة ألف من البشر كلهم يموتون الليلة وغدا وهذا منهم وأشار بيده إلى سعد بن مسعود الحارثي وكان في عسكره جاسوسا للخوارج فظن أن عليا(ص)يقول خذوا هذا فقبض على فؤاده ومات من وقته ثم قال(ع)له ألم أرك عين التوفيق أنا وأصحابي هؤلاء لا شرقيون ولا غربيون إنما نحن ناشئة القطب وأعلام الفلك فأما ما زعمت أن البارحة اقتدح في برجي النيران فقد كان يجب عليك أن تحكم به لي فإن ضياءه ونوره عندي وحرقه ولهبه ذاهب عني فهذه قضية عقيمة فاحسبها إن كنت حاسبا واعرفها إن كنت عارفا بالأكوار والأدوار ولو علمت ذلك لعلمت عدد كل قصبة في هذه الأجمة وأشار إلى أجمة قصب كانت عن يمينه فتشهد الدهقان وقال يا مولاي إن الذي فهم إبراهيم وموسى وعيسى ومحمدا(ص)فهمكها وهو الله تعالى يا أمير المؤمنين لا أثر بعد عين مد يدك فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأنك الإمام والوصي المفترض الطاعة
. الحديث الخامس والعشرون فيما روي عمن قوله حجة في العلوم بصحة علم النجوم نقلناه من كتاب نزهة الكرام وبستان العوام تأليف محمد بن الحسين الرازي وهذا الكتاب خطه بالعجمية فكلفنا
Halaman 107