326

Kebahagiaan Setelah Kesulitan

الفرج بعد الشدة

Penyiasat

عبود الشالجى

Penerbit

دار صادر، بيروت

Tahun Penerbitan

1398 هـ - 1978 م

بحضرة المأمون، فإنا قد دعينا اليوم.

فقلت: لا، ولكن غنه بهذا الشعر، فإنه يبعثه على أن يسألك لمن هو؟ فإذا سألك انفتح لك ما تريده، وكان الجواب أسهل عليك من الابتداء.

قال: هات، فألقيت عليه لحني في شعري:

يا سرحة الماء قد سدت موارده ... أما إليك طريق غير مسدود

لحائم حام حتى لا حيام به ... مشرد عن طريق الماء مطرود

قال أبو الفرج الأصبهاني: والغناء فيه لإسحاق الموصلي، رمل بالوسطى، عنه، وعن عمرو بن بانة.

رجع الحديث، قال: فمضى علويه، فلما استقر به المجلس، غناه بالشعر، الذي أمره به إسحاق.

فقال المأمون: ويلك يا علويه، لمن هذا الشعر؟ .

فقال: يا سيدي لعبد من عبيدك، جفوته، واطرحته، من غير ذنب .

فقال: إسحاق تعني؟ قال: نعم.

فقال: يحضر الساعة.

قال إسحاق: فجاءني رسول المأمون، فصرت إليه، فلما دخلت إليه استدناني، فدنوت منه، فرفع يديه إلي مادهما، فانكببت عليه، فاحتضنني بيديه، وأظهر من بري وإكرامي، ما لو أظهره صديق مؤانس لصديق، لسر به.

Halaman 403