309

Kebahagiaan Setelah Kesulitan

الفرج بعد الشدة

Penyiasat

عبود الشالجى

Penerbit

دار صادر، بيروت

Tahun Penerbitan

1398 هـ - 1978 م

المأمون يهب عمرو بن مسعدة ستة آلاف ألف درهم فيهبها عمرو لأحد أتباعه

قرئ على أبي بكر الصولي، وأنا أسمع، في كتابه (كتاب الوزراء) ، حدثكم أحمد بن إسماعيل، قال: حدثني سعد بن يعقوب النصراني، قال: أمر المأمون محمد بن يزداد، وأحمد بن أبي خالد، أن يناظرا عمرو بن مسعدة، في مال الأهواز، فناظراه، فتحصل عليه ستة عشر ألف ألف درهم، فأعلما المأمون بذلك.

فقال: اقبلا منه كل حجة، وكل تعلق، وكل ادعاء.

فقالا: قد فعلنا.

فقال: عودا.

فعادا، فتعلق عمرو بن مسعدة بأشياء لا أصل لها، فسقط من المال عشرة آلاف ألف درهم، وبقي ستة آلاف ألف درهم واجبة عليه، لا حجة له فيها، وأخذ خطه بذلك.

فأحضر المأمون عمرا، بعد خروجهما، فقال له: هذه رقعتك؟ قال: نعم.

قال: وهذا المال واجب عليك؟ قال: نعم.

Halaman 384