286

Kebahagiaan Setelah Kesulitan

الفرج بعد الشدة

Penyiasat

عبود الشالجى

Penerbit

دار صادر، بيروت

Tahun Penerbitan

1398 هـ - 1978 م

إن كنت في ذنب عتبت فإنني ... عما كرهت لنازع متضرع

ويئست منك فكل عسر باسط ... يده إلي وكل يسر أقطع

من بعد أخذي من حبالك بالذي ... قد كنت أحسب أنه لا يقطع

أرمضتني حتى انقطعت وسددت ... عني الوجوه ولم يكن لي مدفع

ودخلت في حرم الذمام وحاطني ... خفر أخذت به وعهد مولع

أفهادم ما قد بنيت وخافض ... شرفي وأنت بغير ذلك أوسع

أفلا خشيت شمات قوم فيهم ... شنف وأنفسهم علي تقطع

وفضلت في الحسب الأشم عليهم ... وصنعت في الأقوام ما لم يصنع

فكأن أنفهم بكل صنعية ... أسديتها وجميل فعل يجدع

ودوا لو أنهم ينال أكفهم ... شلل وأنك عن صنيعك تنزع

أو تستليم فيجعلونك أسوة ... وأبي الملام لك الندى والمصنع

فقال له: زعمت أن هشاما يحمل المدح، وأنا لا أحملها؟ فأنكر.

فدعا الخصي، وكشف عن الصورة، فاعترف الخصي، بما كان قد رشي، حتى أنشد البيتين بحضرة الوليد، فرضي عنه، وأجزل عطاءه، وعوضه ما فاته، ورده إلى ما كان عليه.

Halaman 360