260

Kebahagiaan Setelah Kesulitan

الفرج بعد الشدة

Penyiasat

عبود الشالجى

Penerbit

دار صادر، بيروت

Tahun Penerbitan

1398 هـ - 1978 م

أمير المؤمنين، وأثبتك عريف قومك، واستشرتك؟ قلت: بلي.

قال: فما الذي أخرجك علي، وأين كنت في هذه الفتنة؟ قلت: أصلح الله الأمير، أوحش الجناب، وأحزن بنا المنزل، فاستشعرنا الخوف، واكتحلنا السهر، واستحلسنا البلاء، وفقدنا صالح الإخوان، وشملتنا فتنة، لم نكن فيها بررة أتقياء، ولا فجرة أقوياء، وما أعتذر ألا أكون سعيت، وهذا يزيد بن أبي مسلم، يشهد لي بذلك، وأني كنت أكتب إليه بعذري.

فقال ابن أبي مسلم: صدق، أعز الله الأمير.

فقال الحجاج: هذا عامر، ضرب وجوهنا بسيفه، وأتانا يعتذر بالباطل، ردوا عليه عطاءه.

وعفا عنه.

Halaman 334