Kebahagiaan Setelah Kesulitan
الفرج بعد الشدة
Penyiasat
عبود الشالجى
Penerbit
دار صادر، بيروت
Tahun Penerbitan
1398 هـ - 1978 م
Carian terkini anda akan muncul di sini
Kebahagiaan Setelah Kesulitan
al-Qadi al-Tanuhi d. 384 AHالفرج بعد الشدة
Penyiasat
عبود الشالجى
Penerbit
دار صادر، بيروت
Tahun Penerbitan
1398 هـ - 1978 م
السلام، أنه قال: لا يغلب العسر الواحد يسرين، يريد أن العسر الأول هو الثاني، وأن اليسر الثاني هو غير الأول، وذلك أن العسر معرفة، فإذا أعيد، فالثاني هو الأول، لأن الألف واللام لتعريفه، ويسر، بلا ألف ولام، ونكرة، فإذا أعيد، فالثاني غير الأول، وهذا كلام العرب، فإذا بدأت بالاسم النكرة، ثم أعادته، أعادته معرفة بالألف واللام، ألا ترى أنهم يقولون: قد جاءني الرجل الذي تعرفه، فأخبرني الرجل بكذا وكذا، فالثاني هو الأول، فإذا قالوا: جاءني رجل، وأخبرني رجل بكذا، وجاءني رجل، فأخبرني رجل بكذا وكذا، فالثاني غير الأول، ولو كان الثاني، في هذا الموضع، هو الأول لقالوا: فأخبرني الرجل بكذا وبكذا، كما قالوا في ذلك الموضع.
وقال الله تعالى:] سيجعل الله بعد عسر يسرا} [سورة الطلاق: 7] .
وقال:، {ومن يتق الله يجعل له مخرجا {2} ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه} [الطلاق: 2-3] .
وقال تعالى: {أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شيء قدير} [البقرة: 259] .
Halaman 60