Kebahagiaan Setelah Kesulitan
الفرج بعد الشدة
Penyiasat
عبود الشالجى
Penerbit
دار صادر، بيروت
Tahun Penerbitan
1398 هـ - 1978 م
Carian terkini anda akan muncul di sini
Kebahagiaan Setelah Kesulitan
al-Qadi al-Tanuhi d. 384 AHالفرج بعد الشدة
Penyiasat
عبود الشالجى
Penerbit
دار صادر، بيروت
Tahun Penerbitan
1398 هـ - 1978 م
فوكلوا بي جماعة، حتى خرجت من البلد، وأنا في حالة، الأسر عندي أحسن منها وأطيب، وحثوا بي السير.
فلما قاربت الرقة، وأردت الدخول إليها، أدركنا الليل، فإذا بأعرابي في ناحية عني، ومعه إبل يحدوها، ويقول:
كم مرة حفت بك المكاره ... خار لك الله وأنت كاره
قال: ولم يزل يكرر ذلك، فحفظته، وتبركت بالفأل، ودخلت الرقة، فلم أقم بها إلا أياما يسيرة، حتى ورد كتاب أمير المؤمنين بالخروج إلى الشام للتعديل، وأجرى على مائة ألف درهم، وذكر أن هذا عمل جليل، كان المأمون خرج فيه بنفسه، لجلالته وعظم خطره، وأنه رآني أهلا له.
فخرجت، فرأيت كل ما أحب، حتى لو بذلت لي العراق بأسرها، على فراق تلك الناحية، ما سمحت نفسا بذلك، فلله الحمد والمنة.
وذكر هذا الخبر محمد بن عبدوس في كتاب الوزراء، فقال: حدثني أبو الحسين عبد الواحد بن محمد الخصيبي، قال: حدثني أبو خازم القاضي، قال: حدثني جدك أحمد بن محمد بن مدبر، وكان جده لأمه، وحدثني أنه لم يره قط، أن المتوكل خرج إلى المحمدية سنة إحدى وأربعين ومائتين متنزها، فأتاني رسوله، وأحضرني، فحضرت، فوجدت عبيد الله بن يحيى،
Halaman 249