172

Kebahagiaan Setelah Kesulitan

الفرج بعد الشدة

Penyiasat

عبود الشالجى

Penerbit

دار صادر، بيروت

Tahun Penerbitan

1398 هـ - 1978 م

فأصعدت إلى بغداد متظلما إليه من الحال، فما أنصفني، على حرمات كانت بيني وبينه، وكنت أتردد إلى مجلسه، فرأيت فيه شيخا من شيوخ العمال، يعرف بأبي نصر محمد بن محمد الواسطي، أحد من كان يتصرف في عمالات بنواحي الأهواز، وكان صديقا لي، فسألته عن أمره، فذكر أن الحسن بن بختيار، أحد قواد الديلم، ضمن أعمال الخراج والضياع بنهر تيرى، وبها منزل أبي نصر هذا، وأنه طالبه بظلم لا يلزمه، فبعد عن البلد، فكبس داره، وأخذ جميع ما كان فيها، وكان فيما أخذ، عهد ضياعه كلها، وأنه حضر للوزير محمد بن العباس متظلما منه، فلما عرف الحسن بن بختيار ذلك، أنفذ بالعهد إلى الوزير، وقال له: قد أهديت إليك هذه الضياع، فقبل الوزير منه ذلك، وكتب إلى وكيله في ضيعته بالأهواز، فأدخل يده في ضياعي، وقد تظلمت إليه، فلم ينصفني.

فلما كان بعد أيام، دخلت المشهد بمقابر قريش، فزت موسى بن

Halaman 240