170

Kebahagiaan Setelah Kesulitan

الفرج بعد الشدة

Penyiasat

عبود الشالجى

Penerbit

دار صادر، بيروت

Tahun Penerbitan

1398 هـ - 1978 م

يقصد أبا أيوب ويعاديه.

فقال لي عبيد الله: القه، وسهل عليه الأمر، وقل له: أرجو أن يكفيك الله شره.

فوصلت إليه وهو يصلي، وقد علق في محرابه رقعة، فأنكرتها، وأديت إليه الرسالة.

فقال لي: قل له: جعلت فداك، لست أغتم بشيء، لأن أمره قريب، وقد رفعت فيه إلى الله تعالى قصة إذ أعجزني المخلوقون، أما تراها معلقة في القبلة؟ فكاد يغلبني الضحك، فضبطت نفسي، وانصرفت إلى عبيد الله، فحدثته الحديث، فضحك منه.

قال: فوالله، ما مضت بابن يزداد إلا أيام يسيرة، حتى سخط عليه وصرف.

فاتفق لأبي أيوب الفرج، ونزل بابن يزداد المكروه، في مثل المدة التي تخرج فيها التوقيعات في القصص.

Halaman 238