Kebahagiaan Setelah Kesulitan

al-Qadi al-Tanuhi d. 384 AH
153

Kebahagiaan Setelah Kesulitan

الفرج بعد الشدة

Penyiasat

عبود الشالجى

Penerbit

دار صادر، بيروت

Tahun Penerbitan

1398 هـ - 1978 م

الأول، وأنا أتوقع أن يحل، فأطالب، فأؤديه، فإذا بموسى بن عبد الملك قد دخل إلي، فقمت إليه، فقال: أبشر.

فقلت: ما الخبر يا سيدي؟ .

فقال: ورد كتاب عامل مصر، بمبلغ مال مصر لهذه السنة مجملا في مبلغ الحمل والنفقات، إلى أن ينفذ حسابه مفصلا، فقرأ عبيد الله ذلك على المتوكل، فوقع إلى ديواني بإخراج العبرة لمصر، ليعرف أثر العامل، فأخرجت ذلك من ديوان الخراج والضياع، لأن مصر تجري في ديوان الخراج والضياع وينفذ حسابها إلى الديوانين، كما قد علمت، وجعلت سنتك التي توليت فيها عمالة مصر، مصدرة، وأوردت بعدها السنين الناقصة عن سنتك، تلطفا في خلاصك، وجعلت أقول: النقصان في سنة كذا عن سنة كذا وكذا التي صدرناها، كذا وكذا ألفا.

فلما قرأ عبيد الله العمل على المتوكل، قال: فهذه السنة الوافرة، من كان يتولى عمالتها؟ .

فقلت أنا: سليمان بن وهب يا أمير المؤمنين.

فقال المتوكل: فلم لا يرد إليها؟

Halaman 215