Kitab Al-Faraid Dalam Mengenal Yang Hidup Tunggal
كتاب الفرائد في معرفة الحي الواحد
Genre-genre
والدليل: على انه دليل على إمامته أن الذي يسبق إلى الفهم من لفظ المولى أنه المالك للتصرف لا غيره من المعاني، ويجب في كلام الله وكلام رسوله أن يحمل على السابق إلى الفهم إن لم يؤدي إلى خلل ولأن فيه ما يدل على ذلك وهو لفظ أولى والأولى هو أحق وأملك بدليل انك لا تقول أولى بكذا وليس بأحق به ولا أملك ولا يجوز العكس أيضا وأبلغ قريبه أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- جمعهم في ذلك الحر الشديد وقطع الطريق وخطبهم في غير وقت خطبة فمحال أن يريد بذلك إعلامهم بان علي -عليه السلام- مودهم وناصرهم لتقدم العلم بذلك وان يعلمهم بأنه مولى من أعتق، فلما يبق إلا المراد أعلامهم بأنه المالك للتصرف أعني من بعده وقد أسنده المرشد بالله ( )تفسيرنا هذا للحديث إلى رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- بإسناده ورفعه إلى جعفر الصادق( ) ثم روى أن جعفر ذكر أن الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- فسره بهذه وتحققه أنه سأل جعفر عن معنى قوله -صلى الله عليه وآله وسلم- [ ]"من كنت مولاه فعلي مولاه "(1) فقال جعفر فحسبك والله عنه رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فقال: الله مولاي أولاني من نفسي لا أمر لي معه وأنا مولى المؤمنين أولى بهم من أنفسهم لا أمر لهم معي [21أ -أ]من كنت مولاه أولى به من نفسه لا أمر له معي فعلي مولى أولى به من نفسه لا أمر له معه بينت بذلك ما قلناه وبالله التوفيق.
Halaman 85