Falsafat Tashric
فلسفة التشريع في الإسلام
Penerbit
مكتبة الكشاف ومطبعتها, 1946
Genre-genre
ثانيا - جودز الامام ابو حنيفة الصلاة بالفارسية او بغيره مطلقا . وقال صاحباه ابو يوسف ومحمد ان ذلك لا يجوز الالمن لا يحسن العربية . وقيل ان ابا حنيفة رجع عن قوله ، وقسد الجواز بعدم القدرة على فهم العربية ، كما فعل صاحباه1 .
الثالم تكن الدعوة الاسلامية موجهة الى العرب فحسب بل الى جميع الشعوب . يؤيد ذلك قوله تعالى : " تبارك الذي نزدل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا" ." قيل لله شهيدد بيني وبينكم ، واوحي الي هذا القرآن لانذر كم به"2 .
ويؤيده ايضا قول النبي (ص) : " بعثت الى الناس عامة"3 .
وانما نزل القرآن بلغة العرب تيسيرا للدعوة ، لان الرسول وقومه عرب ، على ما جاء في القرآن الكريم : " فانما يسرناه بلسانك لعلسهم يتذكرون " . " ولو نزلناه على بعض الاعجمين ، فقراه عليهم ما كانوا به مؤمنين"4 .
وان الرأي المختار اليوم هو آن ترجمة القرآن ترجمة حرفية متعذر ومحظور . و " اما الترجمة المعنوية ، التي هي عبارة عن
(1) تبيين الحقائق شرحكتر الدقائق للزيلعي (ج1 ص 110 - 111)، والمجموع شرح المهذب للنووي (ج 3 ص 380) ، وشرح الفقه الآكبر للملا علي القاري (مصر ، 1323 ه، ص 136 - 134) . وقد استدل ابو حنيفة لجواز ذلك بالآية "وانه لفي زبر الاولين" (الشعراء ، 199) ، وبالآية " وانزلن اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب" (المائدة ، 48). انظر الفتاوى الحديتية لابن حجر ، مطبعة التقدم ص 149 .
(2) سورة الفرقان (25)1 ، والانعام (6)19ه (3) رواه البخاري. انظر شرحه للعيني (ج4 ص 3) ،والاحكام لابن جزم رج 1ص 34).
(6) الدخان (4) 54 ، الشعراء (26 )198 -199ه ه ه
Halaman 117