Falsafat Kesenangan dan Kesakitan
فلسفة اللذة والألم
Genre-genre
Eudoxus » الذي انصرف إلى الرياضيات والفلك، وخدمهما أجل الخدمات، ذلك فضلا عن مذهب أخلاقي يمت إلى المذهب القوريني بأكبر الأسباب، ويقوم على نفس القواعد الجوهرية التي يقوم عليها مذهب أرسطبس. أما إذا فرضنا أن أرسطبس قد خلف مذهبا غير كامل؛ أي قواعد أولية يصح أن يقوم عليها مذهب فلسفي؛ فإننا بذلك نستطيع أن نفهم السبب في أن أرسطوطاليس لم يعرض لذكر أرسطبس بالذات.
على أن هذا الرأي غير قاطع على كل حال، فإن النظرية القورينية في «المعرفة» - وهي نظرية درسها أفلاطون وحاول نقضها في كتابه «ثياطيطوس
Theatetus » - لم يناقش أرسطوطاليس فيها، بل أهملها استصغارا لشأنها، وليس ببعيد عن الإمكان أن تكون الكراهية والامتعاض اللذين شعر بهما أرسطوطاليس نحو أرسطبس (السفسطائي)، وقد أثر عن المعلم الأول أنه نعته بهذا النعت؛ هما السبب في أن يصمت ابن «أسطاغيرة»
43
الأعظم في كلتا الحالتين عن ذكر رأيين تضمنهما مذهب فلسفي من أعظم مذاهب القدماء، وسندلي برأينا في ذلك بعد.
ومن الكتابات التي تعزى إلى أرسطبس قسم كبير لا يبعد أن يكون من آثار أتباعه وخلفائه، والمدرك من هذه المخلفات، يدل على أن أتباعه قد خالفوه في المذهب وشيكا، ونزعوا إلى اعتناق الصورة الفلسفية التي لابست المذهب الأبيقوري في آخر عصوره.
ولقد أسس كثير من تلاميذ أرسطبس مذاهب عرف كل منها باسم مؤسسه، فإذا استثنينا أرسطبس الصغير - حفيد مؤسس المذهب - نقع على «ثيوذورس
Theodorus » و«ثيوذرياقس
Theodoriacis » الذي فضل لذة التأمل على لذة الساعة، كيفما كانت حالتها وصفتها، وحاول أن يدخل الأساطير الدينية في التاريخ الصرف، ومن هذه الناحية تقدم تلميذه «أوميروس
Euhemerus » إلى نهايات لم يبلغها أستاذه.
Halaman tidak diketahui