والماء يكسب ما جرى ... طيبا ويخبث ما استقرا
وبنقلة الدرر النفي ... سة بدلت بالبحر نحرا
ومنه:
قوض ركابك عن أرض تهان بها ... وجانب الذل إن الذل يجتنب
وارحل إذا كان في الأوطان منقصة ... فالمندل الرطب في أوطانه حطب
ومنه:
اذا ما نبت بالحر دار يودها ... ولم يرتحل عنها فليس بذي حزم
وهبه بها صبا ألم بدر إنه ... سيزعجه عنها الحمام على رغم
ولم يكن الدنيا تضيق على فتى ... يرى الموت خيرا من مقام على هضم
ومنه:
وقالوا اضطراب في الأرض فالرزق واسع ... فقلت ولكن موضع الرزق ضيق
إذا لم يكن في الأرض حر يعينني ... ولم يك كسب فمن أين أرزق
ومنه:
قالوا اغترب عن بلاد كنت تألفها ... إن ضاق رزق تجد في الأرض مقترحا
قلت انظروا الريق في الأفواه مختزنا ... عذبا فإن بان عنها صار مطرحا
ومنه:
عود ركابك كل يوم منزلا ... وتنقلن كي لا تمل وتضجرا
فالماء يعذب ما جرى وتلاطمت ... أمواجه فإذا أقام تغيرا
ومنه:
إذا أنا لم أجد رزقا حلالا ... ولم آكل حراما مت جوعا
ومنه:
قالوا حسبت فقلت ليس بضائري ... حبسي وأي مهند لا يغمد
1 / 139
الفصل الأول في تحقيق معنى المفلوك
الفصل الثاني في خلق الأعمال وما يتعلق به
الفصل الرابع في الآفات التي تنشأ من الفلاكة وتستلزمها الفلاكة وتقتضيها
الفصل الخامس في أن الفلاكة والإهمال ألصق بأهل العلم وألزم لهم من غيرهم وبيان السبب في ذلك
الفصل السادس في مصير العلوم كمالات نفسانية وطاعة من الطاعات
الفصل السابع في السبب في غلبة الفلاكة والإهمال والإملاق على نوع الإنسان وبيان ذلك
الفصل الثامن في أن الفلاكة المالية تستلزم الفلاكة الحالية
الفصل التاسع في أن التملق والخضوع وبسط أعذار الناس
الفصل الثاني عشر في أشعار المفلوكين ومن في معناهم من مقاصد شتى وبيان أن الحامل عليها إنما هو الفلاكة
الفصل الثالث عشر في وصايا يستضاء بها في ظلمات الفلاكة