272

Fakhir

الفاخر

Editor

عبد العليم الطحاوي

Penerbit

دار إحياء الكتب العربية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٣٨٠ هـ

Lokasi Penerbit

عيسى البابي الحلبي

٤١٤ قولهم تأنيتُ فلانًا
معناه انتظرته ورفقت به. قال: وأصل التأني: التأخير. ويقال: آنيت عشائي أي أخرته، وقال الحطيئة:
وآنيتُ العشاءَ إلى سهيل ... أو الشعري فطال بي الأناءُ
وأنشدنا اليمامي:
لا يوحشنَّك منْ كريمٍ نبوةٌ ... ينبو الفتى وهوَ الجوادُ الخضرمُ
فإذا نبا فارفقْ به وتأنَّهُ ... حتَّى يعودَ به الطَّباعُ الأكرمُ
ويقال: غن خير فلان لأنى، أي بطئ، وقال تميم بن مقبل:
ثم احتملن أنيًّا بعد تضحيةٍ ... مثل المخاريف من جيلان أو هجر
٤١٥ قولهم مالي في الأمر دركٌ
أي منزلة ومرتقى. والدرك: المرقاة. قال الله جل وعز: (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار) وحكى الفراء: أجمل في رشائك دركًا: وهو حبل قنب يشد في العراقي، ويشد فيه الرشاء لئلا يبتل، فيكون المعنى: مالي فيه منفعة ولا مدفع عن مضرة.

1 / 272