116

Fakhir

الفاخر

Penyiasat

عبد العليم الطحاوي

Penerbit

دار إحياء الكتب العربية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٣٨٠ هـ

Lokasi Penerbit

عيسى البابي الحلبي

أَطِرْ حماري ولك عليَّ جُعلٌ. فلما دخل به السوق قال له المشوِّر: هذا حمارك الذي كنت تصيد عليه الوحش؟ قال له الرجل: من دون ذا ينفق الحمار.
١٩٨_قولهم فَعَلَ ذلك عَمْدًا
أي قصدًا. يقال عَمدْتُ للشيء إذا قصدته. ومنه قتلُ العَمْدِ. وقال الراجز:
عَمْدًا فَعَلْتُ ذَاك بَيْدَ أَنِّي ... إخالُ إِنْ هَلَكْتُ أَنْ تُرِنِّي
١٩٩_قولهم خَرَجْنَا نَتَنَزَّه
قال الأصمعي: النُزهة: التباعد م المياه والبساتين. ومنه فلانٌ ينزّه نفسه عن كذا أي يُباعدها عنه. قال: وهذا مما غلطوا فيه فوضعوه في غير موضعه. وقال غيره: يُعنى بالنزهة التباعد عن البيوت والخروج عنها إلى مواضع المياه والبساتين.
٢٠٠_قولهم جَشَّمْتُ فُلانًا
والتجميش يُراد به المزاح. قال الأصمعي: أصل ذلك أنهم كانوا يقولون

1 / 116