Fajjala Zaman Dahulu dan Sekarang
الفجالة قديما وحديثا
Genre-genre
وقد أعاد علينا حضرة الكاتب الفاضل إبراهيم أفندي رمزي ذكر السراديب وأبوابها في روايته «الحاكم بأمر الله» التي يمثلها جوق الأستاذ جورج أفندي أبي ض. (12) أرض الطبالة
وبويع المستنصر بن الظاهر خامس الخلفاء الفاطميين في سنة 1036م، ولم تكن سنه يوم مبايعته أكثر من سبع سنوات، وأمه جارية سوداء، ابتاعها الظاهر من تاجر يهودي، اسمه أبو سعيد سهل بن هارون التستري، ففي سنة 1058م غاضب الأمير أبا الحارث البساسيري الخليفة القائم بأمر الله العباسي، وخرج من بغداد يريد الانتماء إلى الدولة الفاطمية بالقاهرة، فأمد الخليفة المستنصر بالله ووزيره الناصر لدين الله عبد الرحمن البازوري أبا الحارث حتى استولى على بغداد، وأخذ قصر الخلافة، وأزال دولة بني العباس منها، وأقام الدولة الفاطمية هناك، وسير عمامة القائم بأمر الله وثيابه وشباكه الذي كان إذا جلس يستند إليه، وغير ذلك من الأموال والتحف إلى مصر. فلما وصل ذلك إلى القاهرة سر الخليفة المستنصر سرورا عظيما، وزينت القاهرة والقصور.
وكان في مصر وقت ذاك امرأة مرجلة تقف تحت القصر في المواسم والأعياد ، وتسير أيام المواكب وحولها طائفتها وهي تضرب بالطبل، فلما وردت تحف أبا الحارث قصدت مع رجالها قصر الخليفة المستنصر، وأنشدته قصيدة طويلة عثرت منها ببيتين في كثير من كتب التاريخ، ولكن أفسدهما النساخ، فظهرا في كل كتاب بشكل ورسم، وربما كان أصحهما ما ورد في رحلة عبد اللطيف البغدادي المطبوعة بالعربية واللاتينية في كمبريدج، قالت:
يا بني العباس جدوا
ولي الأمر معد
أمركم كان معارا
والعواري تسترد
فأعجب المستنصر بها، وقال لها: تمني. فسألت أن تقطع الأرض المجاورة للمقس، فأقطعها هذه الأرض، وسميت أرض الطبالة.
وروى بعض المؤرخين أن اسمها طرب، وليس نسب، وأنها كانت مغنية المستنصر.
وقال ابن جلب راغب في تاريخه إن نسب هذه مدفونة بأرض بالقرافة الكبرى تجاه زاوية الشيخ صفي الدين بن أبي منصور بالموضع المعروف بالسهمية، وكان عليها قبة فخربت ودثر قبرها.
Halaman tidak diketahui