Fajjala Zaman Dahulu dan Sekarang
الفجالة قديما وحديثا
Genre-genre
وانتهز الروم فرصة تغيب عمرو بالفيوم، فاستولوا ثانية على «أم دنين»، ثم أعد تيودور قائدهم نحو 20 ألف مقاتل، وأراد مناجزة العرب، فزحف إلى عين شمس قاعدة الجيش العربي، فوضع عمرو كمينا من جيشه في موضع خفي بالقرب من الجبل الأحمر - شرقي العباسية - وآخر قريبا من أم دنين، ولاقى تيودور بالفريق الأكبر من الجيش، فلما حمي وطيس الحرب ثار الكمينان على جناحي الجيش الروماني، وسحقوهما سحقا، واستولى عمرو على مقدمة الخط الأول من خطوط الدفاع عن عاصمة الديار المصرية، وتقدم إلى الجنوب لمحاصرة حصن بابيلون (تاريخ مصر إلى الفتح العثماني، تأليف عمر الإسكندري والمستر سفدج، المطبوع بمطبعة المعارف بالفجالة، طبعة ثانية، ص190 و191). (4) المقس أو المكس
ثم أطلق على قرية أم دنين اسم المقس أو المكس.
قال العماد الأصفهاني: «من الناس من يسميه المقسم؛ قيل لأن قسمة الغنائم عند الفتوح كانت به.»
وقال القاضي أبو عبد الله القضاعي: «المكس كانت ضيعة تعرف بأم دنين، وإنما سميت المقس؛ لأن العاشر كان يقعد بها، وصاحب المكس. وقيل المكس فقلب فقيل المقس. وأصل المكس في اللغة الجباية.»
وقال ابن سيده في كتاب المحكم: «المكس الجباية، مكسه يمكسه مكسا. والمكس دراهم كانت تؤخذ من بائع السلع في أسواق الجاهلية.»
وكان أهل الورع من السلف يكرهون هذا العمل.
وروى ابن قتيبة في كتاب الغريب أن النبي
صلى الله عليه وسلم
قال: «لعن الله سهيلا كان عشارا باليمن، فمسخه الله شهابا.» (5) البستان الكافوري
وكان الأمير أبو بكر محمد بن طفج بن جف الإخشيد
Halaman tidak diketahui