Fajjala Zaman Dahulu dan Sekarang
الفجالة قديما وحديثا
Genre-genre
وقد جمع الشيخ بدر الدين محمد بن برهان الدين إبراهيم الشهير بالبدر البشتكي أشعار ابن نباته المصري في ديوان ضخم، طبع في سنة 1905 بنفقة السري الأديب إبراهيم بك رمزي، وعني بتنقيحه الأستاذ الشيخ محمد القلقيلي الأزهري.
ولابن نباته كثير من الدواوين وكتب الأدب، ذكرها المرحوم جرجي بك زيدان في كتابه «تاريخ آداب اللغة العربية» منها: «القطر النباتي»، و«تعليق الديوان»، و«مطلع الفوائد ومجمع الفرائد»، و«سجع المطوق»، و«سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون»، و«ديوان الخطب»، و«سلوك دول الملوك»، و«سوق الرقيق»، و«تلطيف المزاج في شعر الحجاج».
وقد استشهد ابن حجة الحموي في جملة مواضع من كتابه «خزانة الأدب» بشعر ابن نباته، وشهد له بالتفوق في دقة الخيال ، ورقة الاستعارة.
وأشهر قصائده القصيدة التي هنأ بها السلطان الأفضل، وعزاه في والده، ومطلعها:
هناء محا ذاك العزاء المقدما
فما عبس المحزون حتى تبسما
ثغور ابتسام في ثغور مدامع
شبيهان لا يمتاز ذو السبق منهما
وقد وصفه الأستاذ الشيخ حسن نائل المرصفي في كتابه «آداب اللغة العربية» بقوله: «كان شاعرا رقيقا، له من المعاني ما لا بأس بها، إلا أن المتانة العربية كانت بمعزل عن كلامه في جميع ضروبه، وله ديوان كبير جمع كثيرا من الأبواب طبع في مصر أخيرا، وانتشر بين العديدين، إلا أني لا أرى أنه صادف عند الأدباء منزلة، ومن أنعم نظره في كثير من مقطعاته رأى أنه كان به استعداد للماليخوليا؛ ولذلك انتهى به الأمر إلى ذلك في آخر حياته، ومات بالمارستان، رحمه الله.» (17) قنطرة المقسي وجامعه
وفي أيام الملك الأشرف شعبان بن حسن (من سنة 1362 إلى سنة 1376م) أنشأ وزيره الصاحب شمس الدين أبي الفرج عبد الله المقسي قنطرة، فعرفت باسم «قنطرة المقسي».
Halaman tidak diketahui