وثقتهم، ويحسن التعويل على عدالتهم، والاعتماد على روايتهم، لاعتناء أعاظم مشايخنا بشأنهم، وأكابر علمائنا بقوة برهانهم، وأخذ الرواية عنهم، وحكم العلماء المتأخرون والفضلاء المتبحرون من أصحابنا - رضوان الله عليهم - بصحة الطرق المشتملة عليهم منضما إلى أخذ روايتهم عن السلف المستفاد صحته من الأمارات والقرائن الزواهر. وذلك من الظواهر.
NoteV00P047N20 فصل [المستثناة من الرواة] استثنيت جماعة من الرواة على ما حكاه النجاشي في ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري حيث قال:
وكان محمد بن الحسين (1) يستثنى من رواية محمد بن أحمد بن يحيى ما رواه عن محمد بن موسى الهمداني، وما رواه عن رجل، أو يقول: بعض أصحابنا، أو عن محمد بن يحيى المعاذي، أو عن أبي عبد الله الرازي الجاموراني، أو عن أبي عبد الله السياري، أو عن يوسف بن السخت، أو عن وهب بن منبه، أو عن أبي علي النيسابوري، أو عن أبي يحيى الواسطي، أو عن محمد بن علي بن أبي سمينة، أو يقول: في حديث أو كتاب ولم اروه، أو عن سهل بن زياد الآدمي، أو عن محمد بن عيسى بن عبيد بإسناد منقطع، أو عن أحمد بن هلال، أو محمد بن علي الهمداني، أو عبد الله بن محمد الشامي، أو عبد الله بن أحمد الرازي، أو عن أحمد بن الحسن بن سعيد، أو عن أحمد بن بشير البرقي (2)، أو عن محمد بن هارون، أو عن ميمونة بن معروف (3)، أو عن محمد بن عبد الله بن مهران، أو ما ينفرد به الحسن بن الحسين اللؤلؤي، أو
Halaman 47