Faedah Jalilah dalam Kaedah Asma'ul Husna

Ibn Qayyim al-Jawziyya d. 751 AH
32

Faedah Jalilah dalam Kaedah Asma'ul Husna

فائدة جليلة في قواعد الأسماء الحسنى

Penyiasat

عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر

Penerbit

غراس

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

Lokasi Penerbit

الكويت

Genre-genre

ذلك، وامتنعت هذه الأحكامُ لغيره فيستدل بهذه الأحكام والأسماء على قيام الصفة به وسلبها عن غيره على عدم قيامها به، وهذا هو أصل السنة الذي ردوا به على المعتزلة والجهمية وهو من أصح الأصول طردًا وعكسًا١.

١ راجع في هذه القاعدة شرح العقيدة الأصفهانية لابن تيمية (ص ٦٢) . والطرد: هو التلازم في الثبوت، والعكس: هو التلازم في الانتفاء الذي هو السلب.

السادس عشر: أن الأسماء الحسنى لا تدخل تحت حصرٍ ولا تحد بعددٍ٢، فإنَّ للَّه تعالى أسماءٌ وصفاتٍ استأثر بها في علم الغيب عنده لا يعلمها ملكٌ مقربٌ ولا نبيٌ مرسلٌ، كما في الحديث الصحيح: "أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته ني كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك" ٣.

٢ في (ص) "ولا تحد ولا تعدد". ٣ جزء من حديث، أخرجه أحمد (١/ ٣٩١) والحاكم (١/ ٥٠٩) وصححه، والطبراني في "الكبير" (١٠/ ٣٠٩) وغيرهم، وصححه ابن القيم في شفاء العليل (ص ٢٧٤) والألباني في السلسلة الصحيحة (١/٣٣٦) .

1 / 38