192

Faham Quran

فهم القرآن ومعانيه

Penyiasat

حسين القوتلي

Penerbit

دار الكندي

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٣٩٨

Lokasi Penerbit

دار الفكر - بيروت

الْآيَة ثمَّ قَالَ وَالله إِن أَخذ بهما لتهلكن ثمَّ بَكَى حَتَّى سمع نَشِيجه ابْن مرْجَانَة فَقُمْت حَتَّى أتيت ابْن عَبَّاس فَذكرت مَا تَلا ابْن عمر من هَذِه الْآيَة فَقَالَ ابْن عَبَّاس يغْفر الله لأبي عبد الرَّحْمَن لقد وجد الْمُسلمُونَ فِيهَا وجدا حِين نزلت مثل مَا وجد عبد الله فَأنْزل الله بعْدهَا ﴿لَا يُكَلف الله نفسا إِلَّا وسعهَا لَهَا مَا كسبت وَعَلَيْهَا مَا اكْتسبت﴾ قَالَ ابْن عَبَّاس فَكَانَت هَذِه الوسوسة مَا لَا طَاقَة للْمُسلمين بِهِ فَصَارَ الْأَمر إِلَى قَضَاء الله ﷿ أَن النَّفس لَهَا مَا كسبت وَعَلَيْهَا مَا اكْتسبت الْعَمَل وأبى ذَلِك ابْن عَبَّاس وَغَيره وَقَالُوا مَنْسُوخَة وَحدثنَا حجاج عَن ابْن جريج عَن الزُّهْرِيّ عَن ابْن عَبَّاس لما نزلت ضج الْمُسلمُونَ مِنْهَا ضجة وَقَالُوا يَا رَسُول الله نتوب عَن عمل الْيَد وَالرجل وَاللِّسَان فَكيف نتوب من الوسوسة كَيفَ نمتنع مِنْهَا فجَاء جِبْرِيل بِهَذِهِ الْآيَة ﴿لَا يُكَلف الله نفسا إِلَّا وسعهَا﴾ إِنَّكُم

1 / 437