177

Faham Quran

فهم القرآن ومعانيه

Penyiasat

حسين القوتلي

Penerbit

دار الكندي

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٣٩٨

Lokasi Penerbit

دار الفكر - بيروت

حَدثنَا هشيم عَن أبي بشر عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله جلّ وَعز ﴿وَلَا تجْهر بصلاتك وَلَا تخَافت بهَا﴾ قَالَ كَانَ النَّبِي ﷺ متواريا بِمَكَّة إِذا قَرَأَ الْقُرْآن رفع صَوته فَإِذا سَمعه الْمُشْركُونَ سبوا الْقُرْآن وَمن جَاءَ بِهِ فَأنْزل الله ﷿ ﴿وَلَا تجْهر بصلاتك وَلَا تخَافت بهَا﴾ عَن أَصْحَابك فَلَا يَسْتَطِيعُونَ أَن يَأْخُذُوا عَلَيْك حَدثنَا هشيم قَالَ حَدثنَا مَنْصُور وعَوْف عَن الْحسن ﴿وَلَا تجْهر بصلاتك وَلَا تخَافت بهَا﴾ قَالَ لَا ترائي فِي الْعَلَانِيَة وَلَا تسئ بهَا فِي السِّرّ وَالْأمة مجمعة أَن للْمُصَلِّي أَن يرفع صَوته وَله أَن يخافته وَيسمع أُذُنَيْهِ وَأَجْمعُوا أَنه لَا يجوز أَن يرائي بِصَلَاتِهِ وَكَذَلِكَ قَوْله ﷿ ﴿وَآتَيْتُم إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئا﴾ الْآيَة فَقَالَ بَعضهم نسختها

1 / 422