165

Faham Quran

فهم القرآن ومعانيه

Penyiasat

حسين القوتلي

Penerbit

دار الكندي

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٣٩٨

Lokasi Penerbit

دار الفكر - بيروت

أَزوَاج من هرب إِلَيْهِم من الْمُسلمين وَمِنْه تَوْقِيت الله ﷿ للنَّبِي ﵇ استغفاره لبَعض من كَانَ أظهر لَهُ الْإِيمَان وَأسر النِّفَاق ثمَّ نسخهَا الله فَنَهَاهُ عَن الاسْتِغْفَار لَهُم وَمن ذَلِك أَن النَّبِي ﵇ حض على الصَّدَقَة فجَاء عبد الرَّحْمَن بِمَال عَظِيم وَجَاء عَاصِم بن عدي بصاعين فاستهزأ معتب بن قُشَيْر وَحكم بن يزِيد فَقَالَا أما عبد الرَّحْمَن فَمَا أعْطى إِلَّا رِيَاء وَسُمْعَة وَالله ﷿ عَن صاعي عَاصِم غَنِي فَأنْزل الله جلّ ذكره ﴿اسْتغْفر لَهُم أَو لَا تستغفر لَهُم إِن تستغفر لَهُم سبعين مرّة فَلَنْ يغْفر الله لَهُم﴾ فَقَالَ عَم النَّبِي عَلَيْهِ

1 / 410