Pemahaman Pemahaman: Pengantar Hermeneutika: Teori Tafsir dari Plato hingga Gadamer

Cadil Mustafa d. 1450 AH
181

Pemahaman Pemahaman: Pengantar Hermeneutika: Teori Tafsir dari Plato hingga Gadamer

فهم الفهم: مدخل إلى الهرمنيوطيقا: نظرية التأويل من أفلاطون إلى جادامر

Genre-genre

وجملة القول أن البراجماطيقا العامة بدلا من أن تقيد نفسها بمعيار واحد أو «مونولوجي» فإنها تقدم معايير مختلفة لتقييم أفعال الكلام وفقا لطبيعة كل فعل وتكوينه الخاص من حيث الإشارة والبنية والوظيفة والحالة: فتقيم الأفعال الخبرية

Constative

أساسا بما إذا كانت «القضية»

فيها صادقة أم كاذبة، وتقيم أفعال الإشهار

Avowals

أساسا بما إذا كانت تتحلى بسلامة القصد وصدق النية ونقاء السريرة أم لا تتحلى بذلك، وتقيم الأفعال التنظيمية

Regulative

أساسا بالنظر فيما إذا كانت طريقتها في تأسيس علاقات بينشخصية هي طريقة ملائمة وقويمة وسديدة أم لا.

وجدير بالتنويه أن تقييم أفعال الكلام بمعيار أساسي مقيض لها وفقا للمكون البنائي السائد فيه لا يعني بحال إغفال المكونات الأخرى وإغفال تقييمها بمعاييرها المقابلة، وما كان لنا أن نغفل أن كل فعل كلامي له مكون أساسي غالب وله أيضا مكونان آخران غير سائدين ينبغي أن ينالا قسطهما من التقييم المناسب وبالمعيار الخاص بكل منهما، وبعبارة أخرى يمكننا القول بأن كل فعل من أفعال الكلام يرفع دعوى صواب واحدة بشكل مباشر ويرفع اثنتين أخريين بشكل غير مباشر، وعلينا من ثم أن نحلل الفعل الكلامي تحليلا أوليا بواسطة معيار صواب أساسي مناسب للمكون السائد، وأن نحلله تحليلا ثانويا بمعيارين آخرين مناسبين لمكونيه الثانويين، أي إن البراجماطيقا العامة تسلم بأن كل فعل كلامي يمكن أن يقيم، وينبغي أن يقيم، من ثلاثة منظورات مختلفة، ملقية في هذه العملية شبكة دقيقة منسوجة نظريا بحيث تتدارك وتصفي أي مقاصد شريرة للفعل الاستراتيجي. (4-3) البراجماطيقا العامة والبرنامج النقدي لهابرماس

للسائل أن يسأل بعد هذا المسير المرهق في درب البراجماطيقا العامة: ما الصلة بين هذه النظرية وبين قضية هابرماس الأساسية وهي نقد الأيديولوجية؟ تتصل البراجماطيقا العامة في حقيقة الأمر بنقد الأيديولوجية صلة وثيقة، وذلك بطريقتين: «فالبراجماطيقا العامة»، أولا: تقدم نفسها كمعيار أو مقياس ينبغي أن تعرض عليه جميع الأفعال الاستراتيجية حتى نكشف النقاب عن برنامجها الشعوري أو اللاشعوري، وعن إرادة القوة التي تضمرها وتكنها ، وبإخضاع كل فعل استراتيجي لتحليل ثلاثي (للصدق، والإخلاص، والملاءمة) يمكن للمؤول النقدي بسهولة أن يعري الفعل ويكشف أنه فعل استراتيجي، ويحدد الطريقة التي يرتكب بها هذا الفعل تشويها منظما لعملية التواصل، فإذا ما أخفق الفعل الكلامي الإنجازي في أي واحدة من هذه الاختبارات الثلاثة يكون على الفور موضع شك بأنه محمل بعناصر استراتيجية وتحريفات أيديولوجية. بمقدور البراجماطيقا العامة في رأي هابرماس أن تتعقب أخفى العناصر الأيديولوجية التي تنسلك في نسيج اللغة، هذه هي الهرمنيوطيقا النقدية عند هابرماس بالمعنى الدقيق للكلمة، إنها المنهج الذي طور هرمنيوطيقا الارتياب التي تعود لأساتذتها الكبار ماركس ونيتشه وفرويد، وشحذ أدواتها وأرهفها تكنيكيا ومنطقيا ولغويا. «والبرجماطيقا العامة» ثانيا تنأى عن العالم المتشائم لأساتذة الارتياب الثلاثة، وتتجه إلى عالم أكثر ألقا حيث يمكن للعقلانية أن تتولى زمام الأمور، والبراجماطيقا العامة تقدم مثالا يمكن للفعل التواصلي أن يسعى إليه ومجموعة أدوات يعمل بها، وإذا كانت هرمنيوطيقا هابرماس النقدية ارتيابية وتشاؤمية، فإن نظريته في الفعل التواصلي شديدة التفاؤل بل أقرب إلى أن تكون «يوتوبية»، بحيث جعلت فكرته غير الانهزامية عن العقلانية فكرة بارزة واضحة في العالم بعد الحداثي الذي ينظر داخله.

Halaman tidak diketahui