Pemahaman Pemahaman: Pengantar Hermeneutika: Teori Tafsir dari Plato hingga Gadamer
فهم الفهم: مدخل إلى الهرمنيوطيقا: نظرية التأويل من أفلاطون إلى جادامر
Genre-genre
Geist
إلى تأسيسها النهائي في الذاتية، فتأويلية جادامر لا تتأسس في الوعي الذاتي بل في الوجود، في الصبغة اللغوية للوجود الإنساني في العالم، وبالتالي في الصبغة الأنطولوجية للحدث اللغوي، الجدل عند جادامر ليس ارتقاء بأطروحتين متضادتين، إنه جدل بين أفق المرء وبين أفق «التراث»؛ أي ذلك الذي ينحدر إلينا، ويلاقينا، ويخلق لحظة «السلب»
Negativity
التي هي حياة الجدل وحياة التساؤل.
بذلك يتبين أن الهرمنيوطيقا الجدلية عند «جادامر» رغم صلتها الوثيقة بهيجل فهي لا تنطلق من الذاتية الباطنة في هيجل (وفي كل الميتافيزيقا الحديثة السابقة على هيدجر في حقيقة الأمر)، كذلك رغم وجود أوجه تشابه بين تأويلية جادامر وبين الجدل عند أفلاطون فهي لا تسلم بمذهب «المثل» ولا بتصور الحقيقة واللغة عند أفلاطون، تقدم هرمنيوطيقا جادامر بدلا من ذلك جدلا قائما على بنية الوجود كما فصلها هيدجر في كتاباته المتأخرة وعلى البنية المسبقة للفهم كما قدمها هيدجر في «الوجود والزمان». إن هدف الجدل عند جادامر هو هدف فينومينولوجي بشكل واضح: أن يجعل الشيء الذي نحن بصدده يفصح عن نفسه ويسفر عن وجهه، فإذا كان «المنهج» ينطوي على ضرب من المساءلة تفتح جانبا واحدا من الشيء ، فإن التأويل الجدلي يفتح نفسه لأسئلة الشيء ويتقبل أن يكون هو المسئول لا السائل ... بذلك يمكن للشيء الذي يلاقيه أن يكشف عن نفسه وعن وجوده الخاص، يقول جادامر: إن ما يجعل ذلك أمرا ممكنا هو «لغوية» الفهم الإنساني (الصبغة اللغوية للفهم) و«لغوية» الوجود نفسه في حقيقة الأمر.
2
لقد كان هذا التوجه الفكري موجودا عند هيدجر إلى حد كبير، أما الشيء الجديد الذي أضافه جادامر فهو التوكيد على الجانب النظري والجدلي (وربما الهيجلي) والتفتح الكامل لمتضمنات الأنطولوجيا الهيدجرية في مجال الاستطيقا وتأويل النصوص، لقد تلقى جادامر التصورات الهيدجرية الأساسية عن التفكير واللغة والتاريخ والخبرة الإنسانية كما سيلحظ القارئ في هذا الفصل، ومن الأهمية أن يلحظ ذلك؛ لأن الحجج التي يشتمل عليها كتاب «الحقيقة والمنهج» تعتمد بشدة على هذه التصورات، والحق أن هناك صعوبات جمة تواجه كل من يحاول فهم أفكار جادامر فهما صائبا، ذلك أن أفكاره متعالقة متواشجة بحيث لا يمكننا أن ندخل دائرته إلا تدريجيا، ومن ثم فسوف نحاول فيما يلي أن نبرز بعض الخطوط الرئيسية للطريقة التي طور فيها جادامر نظرية هيدجر في الفهم إلى نقد منطقي للاستطيقا الحديثة ومفاهيم تاريخية للتأويل. (1-1) نقد الوعي الاستطيقي
لكي تنظر إلى الورق الخالي
نظرة ميكل أنجلو إلى الحجر،
لكي تنتزع الشعر الكامن في بياض الصفحة،
Halaman tidak diketahui