Risalah dalam Keunggulan Andalusia dan Mengenang Para Tokohnya
رسالة في فضل الأندلس وذكر رجالها
Penyiasat
د. صلاح الدين المنجد
Penerbit
دار الكتاب الجديد
Nombor Edisi
الأولى، 1968م
Carian terkini anda akan muncul di sini
Risalah dalam Keunggulan Andalusia dan Mengenang Para Tokohnya
Ibn Hazm d. 456 AHرسالة في فضل الأندلس وذكر رجالها
Penyiasat
د. صلاح الدين المنجد
Penerbit
دار الكتاب الجديد
Nombor Edisi
الأولى، 1968م
الذي يسفر برا وبحرا وما في ابدة من الكروم التي كاد العنب لا يباع فيها ولا يشترى كثرة وما كان بابدة من اصناف الملاهي والرواقص المشهورات بحسن الإنطباع والصنعة فانهن احذق خلق الله تعالى باللعب بالسيوف والدك وأخراج القروي والمرابط والمتوجه
وأما غرناطة فإنها دمشق بلاد الأندلس ومسرح الأبصار ومطمح الأنفس لها القصبة المنيعة ذات الأسوار الشامخة والمباني الرفيعة وقد أختصت بكون النهر يتوزع على ديارها واسواقها وحماماتها وارحائها الدأخلة والخارجة وبساتينها وزأنها الله تعالى بان جعلها مرتبة على بسيطها الممتد الذي تفرعت فيه سبائك الأنهار بين زبرجد الاشجار ولنسيم نجدها وبهجة منظر حورها في القلوب والأبصار استلطاف يروق الطباع ويحدث فيها ما شاءه الإحسان من الأختراع والابتداع ولم تخل من اشراف اماثل وعلماء اكابر وشعراء افاضل ولو لم يكن لها الا ما خصها الله تعالى به من كونها قد نبغ فيها من الشواعر مثل نزهون القلاعية وزينب بنت زياد وقد تقدم شعرهما وحفصة بنت الحاج وناهيك في الظرف والادب وهل ترى اظرف منها في جوابها للحسيب الوزير الناظم الناثر أبي جعفر ابن القائد الاجل أبي مروان بن سعيد وذلك أنهما باتا بحور مؤمل على ما يبيت به الروض والنسيم من طيب النفحة ونضارة النعيم فلما حان الانفصال قال ابو جعفر
(رعى الله ليلا لم يرع بمذمم ... عشية وارأنا بحور مؤمل)
(وقد خفقت من نحو نجد اريجة ... إذا نفحت هبت بريا القرنفل)
(وغرد قمري على الدوح وانثنى ... قضيب من الريحان من فوق جدول)
(ترى الروض مسرورا بما قد بدا له ... عناق وضم وارتشاف مقبل)
Halaman 56