Risalah dalam Keunggulan Andalusia dan Mengenang Para Tokohnya

Ibn Hazm d. 456 AH
38

Risalah dalam Keunggulan Andalusia dan Mengenang Para Tokohnya

رسالة في فضل الأندلس وذكر رجالها

Penyiasat

د. صلاح الدين المنجد

Penerbit

دار الكتاب الجديد

Nombor Edisi

الأولى، 1968م

Genre-genre

Geografi
Sejarah

(عارض اقبل في جنح الدجا ... يتهادى كتهادي ذي الوجا)

(بددت ريح الصبا لؤلؤه ... فانبرى يوقد عنها سرجا)

ومثل قول أبي حفص بن برد

(وكأن الليل حين لوى ... ذاهبا والصبح قد لاحا)

(كلة سوداء احرقها ... عامد أسرج مصباحا)

وهل منكم من وصف ما تحدثه الخمرة من الحمرة على الوجنة بمثل قول الشريف الطليق

(اصبحت شمسا وفوه مغربا ... ويد الساقي المحيي مشرقا)

و (إذا ما غربت في فمه ... تركت في الخد منه شفقا) بمثل هذا الشعر فليطلق اللسان ويفخر كل انسان

وهل منكم من عمد إلى قول امرىء القيس

(سموت اليها بعد ما نام أهلها ... سمو حباب الماء حالا على حال) فأختلسه أختلاس النسيم لنفحة الأزهار وسلبه بلطف استلاب الشمس لرضاب طل الإسحار فلطفه تلطيفا يمتزج بالأرواح ويغني في الإرتياح عن شرب الراح وهو ابن شهيد في قوله

(ولما تملأ من سكره ... ونام ونامت عيون الحرس)

(دنوت اليه على رقبة ... دنو رفيق درى ما تلاتمس)

(ادب اليه دبيب الكرى واسمو اليه سمو النفس ... اقبل منه بياض الطلى)

(وارشف منه سواد اللعس ... فبت به ليلتي ناعما ... إلى ان تبسم ثغر الغلس)

Halaman 38