وقال: هذا حديث غريب، وفي رواية [قال القشيري:] (1) قالت أم سلمة: أدخلت رأسي في الكساء، وقلت: وأنا منهم يا رسول الله.
قال: (نعم).
وقال الثعلبي: هم بنو هاشم، فهذا يدل على أن البيت يراد به بيت النسب، فيكون العباس، وأعمامه وبنو أعمامه منهم.
وروي نحوه عن زيد بن أرقم (2).
وعلى قول الكلبي يكون قوله (واذكرن) [ابتداء مخاطبة الله تعالى، أي مخاطبة أمر الله تعالى أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم على جهة الموعظة، وتعديد النعمة بذكر] (3) ما يتلى في بيوتكن من آيات الله تعالى والحكمة.
قال أهل العلم بالتأويل: آيات الله: القرآن [الكريم]، والحكمة: السنة.
والصحيح أن قوله (واذكرن) منسوق على ما قبله، وقال: (عنكم)، لقوله: (أهل) فالأهل مذكر، فسماهن - وإن كن إناثا - باسم التذكير، فلذلك صا ر (عنكم).
.
Halaman 55