38

Fadilat Shukr

فضيلة الشكر لله على نعمته

Penyiasat

محمد مطيع الحافظ وعبد الكريم اليافي

Penerbit

دار الفكر

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1402 AH

Lokasi Penerbit

دمشق

Genre-genre

Tasawuf
١٠٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقُوهُسْتَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُقْبَةُ، يَعْنِي ابْنَ مُكْرَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَسْمَاءَ ابْنَةِ يَزِيدَ بْنِ السَّكَنِ قَالَتْ: مَرَّ بِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَمَعِيَ نِسْوَةٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ، وَكُنْتُ امْرَأَةً وَكُنَّ جَوَارِيَ، فَلَمَّا رَأَيْنَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ جَلَسْنَ وَتَقَبَّضَ بَعْضُهُنَّ إِلَى بَعْضٍ، قَالَ: «وَيْحَكِ يَا بِنْتَ السَّكَنِ، إِيَّاكُنَّ وَكُفْرَ الْمُنْعِمِ»، قُلْتُ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، وَمَا كُفْرُ الْمُنْعِمِ؟ قَالَ: " يَأْتِي الرَّجُلُ بِمَالِهِ إِلَى إِحْدَاكُنَّ فَيَسْتَخْرِجُهَا مِنْ سِتْرِهَا، ثُمَّ لَعَلَّهَا تُرْزَقُ مِنْهُ رَجُلًا، فَتَغْضَبُ الْغَضْبَةَ فَتَقُولُ: وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ، فَإِيَّاكُنَّ ١ - وَكُفْرَ الْمُنْعِمِ "

1 / 71