18

Fadilat Shukr

فضيلة الشكر لله على نعمته

Penyiasat

محمد مطيع الحافظ وعبد الكريم اليافي

Penerbit

دار الفكر

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1402 AH

Lokasi Penerbit

دمشق

Genre-genre

Tasawuf
٥١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَيْسَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ، يَقُولُ: إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَيَقُومُ حَتَّى تَرِمَ قَدَمَاهُ، فَيُقَالُ لَهُ، فَيَقُولُ: «أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا»؟
٥٢ - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَاذُّ بْنُ الْفَيَّاضِ وَاسْمُهُ هِلَالٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ شِبْلٍ، عَنْ أُمِّ النُّعْمَانِ الْكِنْدِيَّةِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا﴾ [الفتح: ١] اجْتَهَدَ النَّبِيُّ ﷺ فِي الْعِبَادَةِ، فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا هَذَا الِاجْتِهَادُ؟ أَلَيْسَ قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: «أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا؟»
٥٣ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقُومُ حَتَّى تَوَرَّمَ قَدَمَاهُ، فَقِيلَ لَهُ: أَيْ رَسُولَ اللَّهِ، أَتَفْعَلُ هَذَا وَقَدْ جَاءَكَ مِنَ اللَّهِ أَنَّهُ قَدْ غَفَرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: «أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا»؟

1 / 49