Fadail Thaqalayn
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
Genre-genre
وألحقني بالصالحين ألحقه الله بصالح من مضى ومن بقي واجعل لي لسان صدق في الآخرين كتب في ورقة بيضاء: أن فلان بن فلان من الصادقين، ثم يوفقه بعد ذلك للصدق والصواب واجعلني من ورثة جنة النعيم أعطاه الله القصور والمنادي في الجنة».
رواه في كتاب الذكر ابن أبي الدنيا (1).
256 وعن سمرة رضى الله عنه أيضا قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول:
«ما من عبد خرج من منزله عند الصبح وعند العشاء، ويقرأ هذه الآيات، إلا وجب على الله تعالى، إذا قال: الذي خلقني فهو يهدين إلا هداه الله لصالح الأعمال ...» وذكر بقية الفضائل مع الآيات إلى قوله: من ورثة جنة النعيم .
رواه الغافقي في لمحات الأنوار ونفحات الأزهار، وذكر من الثواب أكثر ما سبق في الكتاب. وذكر عن أبي سعيد أحد رواة هذه الأخبار عن سمرة يقول: كما قال الخليل، إلا أنه يقول: واغفر لي ولوالدي كما ربياني صغيرا.
سورة القصص
257 عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من خرج في سفر ومعه عصا من لوز مر، وتلا هذه الآيات: ولما توجه تلقاء مدين إلى قوله تعالى: الله على ما نقول وكيل آمنه الله من كل سبع ضار، ولص عاد، وكل ذات حمة وسم حتى يرجع إلى منزله، وكان معه سبع وسبعون من المعقبات يستغفرون له حتى يرجع، ولا يجاوره شيطان».
258 وروي: أن آدم (عليه السلام) مرض، فقال له جبرئيل: اقطع المقر- والمقر عصا من لوز مر- وضعها إلى صدرك، ففعل ذلك، فذهب عنه ما كان يجده.
259 وقال (عليه السلام): «من أراد أن يطوى له الأرض، فليمسك عصا من اللوز المر».
ذكر الأخبار الثلاث في الدر (2).
Halaman 103