Fadail Thaqalayn
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
Genre-genre
233 عن ابن وهب رضى الله عنه: خرجت إلى الجبان لزيارة قبر أمي، فلما نزلت عن فرسي غار الفرس وذهب على وجهه، فلم أر له أثرا، ثم ذكرت آخر الكهف: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إلى آخر السورة، فقرأت، ثم قلت: إخواني من المؤمنين والمسلمين ردوا علي فرسي رحمكم الله، ثم دخلت المسجد فقرأت ما قدر لي، فإذا برجلين مبيضين يقودان الفرس، فلما قربوا مني قمت إليهم فجزيتهم خيرا، ثم أخذت عنان فرسي واستويت في سرجي، ثم التفت يمينا وشمالا فلم أر واحدا، فعلمت أنهما ملكان أو مؤمنان، ما قرأتها في أمر من الأمور إلا رأيت بركة ذلك.
ذكره في الدرة.
234 عن ثوبان رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف فإنه عصمة من الدجال».
رواه النسائي (1).
235 عن عمر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من قرأ في ليلة: فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا كان له نور من عدن أبين إلى مكة حشوه الملائكة».
رواه البزار والمنذري (2).
236 وفي الخبر مرفوعا، قال (صلى الله عليه وآله): «من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة- أو يوم الجمعة- أعطي نورا من حيث يقرأها إلى مكة، وغفر إلى الجمعة الأخرى وفضل ثلاثة أيام، وصلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وعوفي من الداء والدبيلة (3) وذات الجنب، والبرص والجذام، وفتنة الدجال».
ذكره في قوت القلوب (4).
Halaman 97