Fadail Thaqalayn
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
Genre-genre
1157 «عدل السلطان أنفع من خصب الزمان» (1).
1158 «باب التوبة مفتوح، فلا تيأس من الغفران» (2).
1159 «ورب عاكف على ذنب تاب في آخر عمره» (3).
نجز الموعود في تقسيم القسم الثاني بأقسام قسيم الجنة والنار، قائل قول:
«سلوني سلوني»، في مجمع أكابر المهاجرين والأنصار، ونائل نيل لسان الصدق ببيان الحق على مر القرون والأعصار، وقد ختمته بفتح باب التوبة والغفران، تفاؤلا ورجاء لوجدان الأرباح عوض الخسران، والمنة لله سبحانه علي إذ بث فضله وإحسانه إلي في هذا الجمع والتأليف، فقد صانه من مخترعات المبتدعة ومبتدعات المخترعة ذوات الوضع والتزييف.
وكل خبر وحديث أوردته فمورده غدران أئمة السنة والجماعة، وكل شجر وجثيث أثبته فمن فسلان مجتنبي البدعة والشناعة، فمتى ما لم يتلقها بالقبول فؤاد بعض العباد، وطم مسام مشام ولائه ضواد الغي والعناد، فمالي وإياه، ولا أراني الله محياه، هو يعلم وربه، وأورده الموارد بغضه وحبه، وأسأل الله أن يجعل كتابي هذا سببا للنجاة يوم القيامة، ووسيلة لنيل أعالي الدرجات والكرامة، إنه سبحانه يسمع ويجيب، وسائله من فضله لا يخيب.
Halaman 422