Fadail Thaqalayn
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
Genre-genre
974 وعن علي بن ربيعة رضى الله عنه، قال: كان لعلي بن أبي طالب (عليه السلام) امرأتان، فكان إذا كان يوم هذه اشترى لحما بنصف درهم، وإذا كان يوم هذه اشترى لحما بنصف درهم (1).
975 وعن الضحاك بن عمير رضى الله عنه، قال: رأيت قميص علي بن أبي طالب (عليه السلام) الذي أصيب فيه كرباس سنبلاني، ورأيت أثر دمه فيه عليه كهيئة الدردي (2).
976 وعن عمرو بن قيس رضى الله عنه، قال: [قيل] لعلي (عليه السلام): يا أمير المؤمنين، لم ترقع قميصك؟
قال: «يخشع القلب، ويقتدي به المؤمن» (3).
977 وعن حبة العرني رضى الله عنه: أن عليا (عليه السلام) أتي بالفالوذج فوضع قدامه، فقال: «والله إنك لطيب الريح حسن اللون طيب الطعم، ولكني أكره أن أعود نفسي ما لم تعتد».
قال الطبري: أخرج جميع هذه الأحاديث أحمد في المناقب (4).
978 وعن علي أمير المؤمنين (عليه السلام): أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما زوجه فاطمة (عليها السلام) بعث معه بخميلة، ووسادة من أدم حشوها ليف، ورحاءين، وسقاء، وجرتين، فقال علي لفاطمة (عليها السلام) ذات يوم: «والله سنوت حتى لقد اشتكيت صدري، وقد جاء الله أباك بشيء فاذهبي فاستخدميه» فقالت: «وأنا والله قد طحنت حتى مجلت يداي» فأتت النبي (صلى الله عليه وآله)، فقال:
«ما حاجتك يا بنية؟» قالت: «جئت لأسلم عليك» واستحيت أن تسأله ورجعت، فقال:
«ما فعلت؟» فقالت: «استحييت أن أسأله» فأتياه جميعا، فقال علي (عليه السلام): «يا رسول الله سنوت حتى اشتكيت صدري» وقالت فاطمة (عليها السلام): «قد طحنت حتى مجلت يداي، وقد جاء الله بشيء وسعة، فأخدمنا» فقال: «والله لا أعطيكما، فأدع أهل الصفة تطوى بطونهم، لا أجد ما أنفق عليهم ولكني أبيعهم وأنفق عليهم أثمانهم؟» فرجعنا.
فأتاهما وقد دخلا في قطيفتهما، إذا غطيا انكشفت أقدامهما، وإذا غطيت أقدامهما انكشفت رءوسهما، فثارا، فقال: «مكانكما» ثم قال: «ألا أخبركما بخبر مما سألتماني»، قالا:
Halaman 356