Fadail Thaqalayn
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
Genre-genre
الله عجب من العجب، رأيت رحى تطحن في بيت علي وليس معها أحد يديرها، فقال: «يا أبا ذر، أما علمت أن لله ملائكة سياحين في وفد، وكلوا بمعونة آل محمد».
روى الطبري وقال: أخرج هذه الأحاديث الملا في سيرته (1). وأخرج أحمد في المناقب حديث علي بن زاذان خاصة.
964 وعن صدي رضى الله عنه، قال: بينا أنا ألعب وأنا غلام بالمدينة عند أحجار الزيت، إذ أقبل رجل راكب على بعير، فوقف يسب عليا، فحف به الناس ينظرون إليه، فبينا هو كذلك إذ طلع سعد بن مالك، فقال: ما هذا؟ فقالوا: يشتم عليا (عليه السلام)، فقال: اللهم إن كان كاذبا- فخذه وفي رواية: اللهم إن كان يسب عبدا صالحا فأر المسلمين خزيه- فما لبث أن نفر به بعيره، فسقط واندقت عنقه، وخبطه بعيره فكسره وقتله.
رواه الزرندي (2).
965 وعن سفيان الثوري رضى الله عنه، عن أبي إسحاق السبيعي، عن الحارث رحمهم الله، قال:
كنت مع علي أمير المؤمنين (عليه السلام) بصفين، فرأيت بعيرا من إبل الشام جاء وعليه راكبه وثقله، فألقى ما عليه، وجعل يتخلل الصفوف إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فجعل مشفره فيما بين رأس علي (عليه السلام) ومنكبه وجعل يحركها بجرانه، فقال أمير المؤمنين علي:
«والله إنها لعلامة بيني وبين رسول الله (صلى الله عليه وآله)» قال: فجد الناس في ذلك اليوم، واشتد قتالهم.
رواه الحافظ أبو نعيم في دلائل النبوة، ورواه الطبري وقال: أخرج الملا في سيرته (3).
966 وعن جعفر بن محمد عن أبيه (عليهما السلام) قال: «عرض لعلي رجلان في خصومة، فجلس في أصل جدار، فقال رجل: يا أمير المؤمنين الجدار يقع، فقال له علي (عليه السلام): امض، كفى بالله حارسا، فقضى بين الرجلين، وقام، فسقط الجدار».
رواه الطبري وقال: أخرجه الملا في سيرته (4).
Halaman 352