303

Fadail Thaqalayn

فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل‏

Genre-genre

فقال: «أنا أواليك في الدنيا والآخرة» قال: «أنت وليي في الدنيا والآخرة».

وكان (عليه السلام) أول من أسلم من الناس بعد خديجة.

وأخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثوبه فوضعه على علي وفاطمة والحسن والحسين، فقال: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا .

وشرى علي (عليه السلام) نفسه إذ لبس ثوب رسول الله (صلى الله عليه وآله) ونام مكانه وفداه نفسه، إذ كان المشركون يأمون رسول الله (صلى الله عليه وآله) فجاء أبو بكر وعلي كان راقدا يحسب أنه نبي الله فقال: يا نبي الله، فقال علي: «إن نبي الله قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه» فانطلق ودخل معه الغار.

وخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) في غزوة تبوك، فقال له علي: «أخرج معك؟» فقال: «لا» فبكى علي (عليه السلام)، فقال النبي: «أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنك لست بنبي، إنه لا ينبغي إلا وأنت خليفتي من بعدي».

وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أنت ولي كل مؤمن من بعدي».

وسد باب المسجد، غير باب علي.

وقال: «من كنت مولاه فعلي مولاه».

وقد أخبرنا الله في القرآن أنه رضي عن أصحاب الشجرة، فعلم ما في قلوبهم، فهل حدثنا أنه سخط عليهم؟ وقال (صلى الله عليه وآله) لعمر حين قال: ائذن لي فأضرب عنقه- يعني: عنق حاطب- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «وكنت فاعلا؟ ما يدريك إن الله اطلع على أهل بدر، فقال:

اعملوا ما شئتم» وعلي (عليه السلام) في أصحاب الشجرة، وأهل بدر.

رواه الصالحاني بإسناده إلى الحافظ الإمام أبي يعلى الموصلي بإسناده، وقال: هذا حديث حسن متين. ورواه الطبري وقال: أخرجه أحمد بتمامه، وأبو القاسم الدمشقي في الموافقات، وفي الأربعين الطوال، وأخرجه النسائي بعضه (1).

Halaman 325