Fadail Thaqalayn
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
Genre-genre
بعهد الله، وأقومهم بأمر الله عز وجل، وأقسمهم بالسوية، وأعدلهم في الرعية، وأبصرهم بالقضية، وأعظمهم عند الله مزية».
783 وعن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) وضرب بين كتفيه:
«يا علي لك سبع خصال لا يحاجك فيهن أحد يوم القيامة: أنت أول المؤمنين بالله إيمانا، وأوفاهم بعهد الله، وأقومهم بأمر الله، وأرأفهم بالرعية، وأقسمهم بالسوية، وأعلمهم بالقضية، وأعظمهم مزية يوم القيامة».
رواهما الحافظ أبو نعيم (1)، وهما يليقان بباب الخصائص.
784 وعن عمر بن علي بن الحسين بن علي، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«علي، أعلم الناس بالله، وأشد الناس حبا وتعظيما لأهل لا إله إلا الله محمد رسول الله».
رواه الصالحاني بإسناده، وفيه: الحافظ أبو بكر بن مردويه، ورواه أيضا الحافظ أبو نعيم بزيادة يسيرة (2).
785 وعن أنس بن مالك رضى الله عنه في تزويج فاطمة (عليها السلام): أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لها: «قد زوجتك أقدمهم إسلاما، وأعظمهم حلما، وأحسنهم خلقا، وأعلمهم بالله تعالى».
رواه الحاكم أبو عبد الله النيسابوري بسنده، كما روي عن الزرندي (3).
786 وعن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أنا دار الحكمة ، وعلي بابها».
رواه الحافظ أبو نعيم والطبري، ورواه في المشكاة وقال: أخرجه الترمذي (4).
787 وعن علقمة رضى الله عنه، عن عبد الله رضى الله عنه، قال: كنت عند النبي (صلى الله عليه وآله)، فسئل عن علي، فقال:
«قسمت الحكمة عشرة أجزاء، فأعطي علي تسعة أجزاء، والناس جزءا واحدا» (5).
Halaman 273