202

Fadail Thaqalayn

فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل‏

Genre-genre

637 وعن الربيع بن خيثم رضى الله عنه، يقول: أتيت عبد الله بن عمر فسألته عن علي (عليه السلام) فقال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، لا يرجع حتى يفتح الله عليه» فجعل أصحاب رسول الله يتصدرونه، فقال: «أين علي بن أبي طالب؟» قالوا: إنه أرمد لا يبصر، فأخذ الراية فدعاه رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأتي به، فتفل في عينيه فأبصر، ثم نهد له رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال عبد الله بن عمر رضى الله عنه: فو الذي نفسي بيده، ما صعد آخرنا حتى فتح الله على أولنا.

رواه الحافظ الإمام المذكور (1).

638 ورواه الزرندي، ولفظه عن ابن عمر رضى الله عنه، قال: أتى رجل من الأنصار النبي (صلى الله عليه وآله)، فقال: إن اليهود قتلوا أخي، فقال : «لأدفعن الراية غدا إلى رجل يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، يفتح الله على يديه، فيمكنك من قاتل أخيك» فاستشرف لها أبو بكر وعمر وأصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فبعث إلى علي (عليه السلام)، فعقد له اللواء، فقال: «يا رسول الله، إني أرمد» فتفل في عينيه، قال علي: «فما رمدت بعد يومئذ».

قال العوام: فحدثني جبلة بن سحيم أو حبيب بن أبي ثابت، عن ابن عمر قال:

فمضى علي لذلك الوجه، فما تتام آخرنا حتى فتح على أولنا، قال: فأخذ علي قاتل الأنصاري فدفعه إلى أخيه فقتله (2).

639 وعن أبي هريرة رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم خيبر: «لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويفتح الله عليه».

قال عمر: فما أحببت الإمارة إلا يومئذ، فتشارفت، فدعا رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا، فأعطاه إياه،

رواه الطبري وقال: أخرجه مسلم (3).

Halaman 224