Fadail Thaqalayn
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
Genre-genre
سورة الأعلى
333 عن جابر رضى الله عنه: كان معاذ بن جبل يصلي مع النبي (صلى الله عليه وآله)، ثم يأتي قومه فيصلي بهم، فصلى ليلة مع النبي (صلى الله عليه وآله) ثم أتى قومه، فأمهم، فافتتح سورة البقرة، فانحرف رجل، فسلم، ثم صلى وحده وانصرف، فبلغ ذلك معاذا، فقال: إنه منافق، فبلغ ذلك الرجل، فأتى النبي، فقال: يا رسول الله، إنا قوم نعمل بأيدينا ونسقي بنواضحنا، وإن معاذا صلى بنا البارحة فقرأ البقرة، فتجوزت، فزعم أني منافق، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): «يا معاذ، أفتان أنت؟
ثلاثا، اقرأ والشمس وضحاها و سبح اسم ربك الأعلى ونحوها» (1).
334 عن علي المرتضى (عليه السلام)، قال: «كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يحب هذه السورة سبح اسم ربك الأعلى .
رواه الإمام أحمد (2).
335 عن أبي بن كعب رضى الله عنه، قال:
كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقرأ في الوتر بسبح اسم ربك الأعلى، وفي الركعة الثانية بقل يا أيها الكافرون، وفي الركعة الثالثة بقل هو الله أحد، ولا يسلم إلا في آخرهن، ويقول بعد التسليم: سبحان الملك القدوس ثلاثا.
رواه ابن السني (3).
سورة الفجر
336 عن أبي بن كعب رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من قرأ والفجر وليال عشر ليالي العشر، غفر الله له».
رواه أبو الفرج الجوزي (4).
Halaman 121