70

Kitab Fadhail Syam

كتاب فضائل الشام

Penyiasat

أبي مصعب طلعت بن فؤاد الحلواني

Penerbit

الفاروق الحديثة للطباعة والنشر

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Genre-genre

الباب العاشر ما ورد في فضل دمشق بخصوصها وفيه فصول الفصل الأول فيما ورد من ذلك في القرآن: قال الله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ﴾ [المؤمنون: ٥٠]. روى تمام الرازي (١) وغيره من حديث مسلمة بن علي، حدثنا أبو سعيد الأسدي عن سليم بن عامر عن أبي أمامة عن النبي ﷺ أنَّه تلا هذه الآية: ﴿وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ﴾ [المؤمنون: ٥٠] قال: هل تدرون أين هي؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: هي بالشام، بأرض يقال لها: الغوطة، مدينة يقال لها: دمشق، هي خير مدائن الشام". إسناده ضعيف؛ مسلمة بن علي ضعيف، وشيخه لا يعرف. ورُوي عن عكرمة عن ابن عباس "في هذه الآية قال: هي دمشق". وفي رواية عنه، قال: "هي أنهار دمشق". ورواه أيضًا يحيى الأنصاري عن سعيد بن المسيب من قوله. ورواه يحيى عن سعيد عن عبد الله بن سلام. وفي رواية عن سعيد قال: "هي دمشق ذات قرار ومعين الغوطة".

(١) في فوائده (٩٨٩).

3 / 247